ينتظر سكان المنطقة بدأ الحملة الإنتخابية لرئاسيات 2009 وسط تباين واضح في مواقف السكان من المرشحين لهذه الإنتخابات حيث أن حظوظ المرشح أحمد ولد داداه تبقى هي الأقوى في الوقت الراهن لأنه مدعوم من طرف نائبي اركيز عن حزب التكتل واللذان يتمتعان بخزان كبير من المقترعين، في الوقت الذي ينال المرشح محمد ولد عبد العزيز دعم وجوه سياسية كبيرة كا السياسي عبد الله السالم ولد أحمد أوى والسفير محمد ولد الطلبه والعمدة محمد عبد الله ولد الشيخان ومعظم وجهاء ببكر ومعط مولان وبعض أطر النباغية . أما المرشح مسعود ولد بلخير فلديه شعبية كبيرة وثابته في المنطقة خصوصا في اركيز وبكمون والكثير من قرى شمامه وفي حالة إعتماد مسعود ولد بلخير كمرشح موحد للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية فإن حظوظه في منافسة ولد داداه وولد عبد العزيز ستكون كبيرة . أما في حالة تأكد ترشح أعل ولد محمد فال فإن التنسيقات ستتغير وسنشهد إنسحابات جديدة عن ولد داداه وعزيز وستكون وجهة المنسحبين الجدد هي المرشح أعل ولد محمد فال لما لهذا الرجل من علاقات قوية مع الشيوخ والوجهاء التقليدين في المنطقة وسيكون المرشح عزيز أكبر المتضررين من هذه الإنسحابات . وفي انتظار يوم الإقتراع ستبقى الساحة السياسية معرضة للإهتزاز من جديد في حالة دخول مرشحين من العيار الثقيل إلى مضمار التنافس ويبقى على سكان المنطقة مرعاة المصلحة العليا للوطن أولا ومصلحة المنطقة ثانيا قبل إتخاذ أي قرار يدعم احد المترشحين لهذه الإنتخابات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق